أولادكم ليسوا لكم
أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم، ولكن ليس منكم.
ومع أنهم يعيشون معكم، فهم ليسوا ملكاً لكم.
أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم، ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم لأن لهم أفكارأً خاصة بهم..."
هكذا قال جبران خليل جبران
وأنا أقول أولادنا ليسوا لنا وليسوا ملكنا ليسوا ملك افكارنا واعتقاداتنا ليسوا نسخة عنا وليسوا لعبة او روبوتا نتحكم به كيف نشاء نتنقل به حيث نشاء وحيث تصب إحتياجاتنا وليس إحتياجاتهم .
هم ملك أنفسهم، ملك افكارهم؛ هم نسخة عن ذاتهم وذاتهم فقط، هم من يصنعون قراراتهم في الحياة
ليس لنا الحق في اتخاذ القرارات عنهم
دورنا فقط تشجيعهم على اتخاذ القرارات دورنا الاستماع لقراراتهم ومناقشتها ودعمها من باب الصداقة والمشاركه وليس من باب الأبوة والسلطة والسيطرة وإرضاء الغرور.....
رسالتنا كآباء ومربيين ان نساعدهم في تمهيد طريق حياتهم وليس رسمها لهم
رسالتنا ان نصنع جيلا من القادة الذين يملكون جميع الأدوات لمتابعة مسيرة الحياة ، وليس ان نصنع جيلا من التابعين، الخاضعين والخانعين كقطيع الأغنام.
جبران خليل جبران
